خطأ يقع الكثيرون فيه.........
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خطأ يقع الكثيرون فيه.........
(قبحاً لهذا الزمان)، أو (خيب الله هذا العهد)، أو (هذا الدهر)، و (هذا الليل)، أو (زماننا زمان قبيح)، أو (هذا الزمان جر علينا النكائب) هذا لا يصح، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم ويسبني ابن آدم ويشتمني ابن آدم، أما سبه إياي فإنه يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار كيف أشاء، وأما شتمه إياي فإنه يزعم أن لي صاحبة وولداً وما كان لي صاحبة ولا ولداً) (1) أو كما قال صلى الله عليه وسلم.فسب الدهر من أفعال أهل الشرك، ونسبة الأفعال إلى الدهر لا يصح، فليعلم هذا.
ومنها: قولهم (رجال الدين)، أو توزيع الناس إلى ناس للدين، وناس للدنيا.
لا، نحن للدين والدنيا، ليس عندنا رجال دين، بل رجال الدين في الكنيسة، وهذه الكلمة مترجمة من الكنيسة؛ لأنه في الكنيسة كان هناك رجال دين، وكان هناك رجال دنيا، أما نحن فعندنا قوله سبحانه وتعالى: ((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))، فالحياة والموت، والليل والنهار، وأعمالنا وتجارتنا، ووظيفتنا، وصلاتنا لله الواحد الأحد، فليس عندنا رجال دين، ورجال دنيا، والذي لا يكون للدين فهو للدنيا، والذي لا يكون لله فهو لـإبليس، فنسبة رجال دين، وتخصيصها لنفر من الناس ليس صحيح.
ومنها: قولهم: (مطوّع) و (مطاوعة) وهي كلمة في اللغة العربية ليست مستقيمة، ومبتذلة والطاعة لله عزّ وجل: ((قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا))، فلا يصح استخدامها لنفر مخصوصين، فليس هناك إلا طائع، أو عاصي فاختر لنفسك.
ومنها: الدعاء برفع الأيدي جماعياً بعد أن يسلم الإمام، وقد نص ابن تيمية ، وابن القيم بأنها من البدع المنتشرة عند المسلمين.
والدعاء بعد الفريضة وارد، لكن لم يرد عنهم رفع الأيدي جماعياً.
ومنها: اتخاذ المصافحة بعد السلام عادة وسنة، أو يقول معها: تقبّل الله، ولم يرد هذا عن السلف، لكن لك أن تصافح أحداً من الناس قدم من سفر، فرأيته في المسجد، أما أن يتخذ عادة وسنة، فلا.
ومنها: بعض الألفاظ الشركية، التي انتشرت، وقد نبه عليها كثير من الأئمة والخطباء، مثل قولهم: (خذوه وشلوه)، وهي نسبة الأفعال والتصرف في الكون للجن، وهذا شرك، ولا يُصرِّف إلا الله سبحانه وتعالى: ((وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا))، فنسبة هذه الأفعال لغير الله عز وجل شرك.
ومنها: مسألة الإرجاء، وهي منتشرة بين الناس، وهي مذهب بدعي، فـالمرجئة يقولون: الإيمان قول واعتقاد، أما العمل فلا يدخل فيه والناس متساوون في الإيمان، ولا يلزم على الإنسان أن يفعل صالحاً إذا آمن بل يكفيه إيمانه. قال ابن تيمية : لقد ترك المرجئة الإسلام كالثوب السافر، أي: مزقوه.
فكثير من الناس خاصة الذين لم يقبلوا على الله، أو ما عندهم قربة أو ما عندهم عمل صالح، تقول له: صل.
فيقول: الله غفور رحيم.
يفعل الكبائر ويقول: الله غفور رحيم!
وهذا مدخل شيطاني بل الإسلام قول واعتقاد وعمل، ولذلك يقرن الله دائماً بين الإيمان والعمل، فيقول في آيات كثيرة: ((إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ))، وذكر المؤمنين ووصفهم بصفات كثيرة يأتي على رأسها العمل الصالح: الصلاة، الزكاة، الحج، الصدقة.. إلخ.
فليحذر من هذا الإرجاء الجديد، عباد الله، وليُنبه أهله لعلهم أن يفيقوا.
ومنها: قولهم (رجال الدين)، أو توزيع الناس إلى ناس للدين، وناس للدنيا.
لا، نحن للدين والدنيا، ليس عندنا رجال دين، بل رجال الدين في الكنيسة، وهذه الكلمة مترجمة من الكنيسة؛ لأنه في الكنيسة كان هناك رجال دين، وكان هناك رجال دنيا، أما نحن فعندنا قوله سبحانه وتعالى: ((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ))، فالحياة والموت، والليل والنهار، وأعمالنا وتجارتنا، ووظيفتنا، وصلاتنا لله الواحد الأحد، فليس عندنا رجال دين، ورجال دنيا، والذي لا يكون للدين فهو للدنيا، والذي لا يكون لله فهو لـإبليس، فنسبة رجال دين، وتخصيصها لنفر من الناس ليس صحيح.
ومنها: قولهم: (مطوّع) و (مطاوعة) وهي كلمة في اللغة العربية ليست مستقيمة، ومبتذلة والطاعة لله عزّ وجل: ((قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا))، فلا يصح استخدامها لنفر مخصوصين، فليس هناك إلا طائع، أو عاصي فاختر لنفسك.
ومنها: الدعاء برفع الأيدي جماعياً بعد أن يسلم الإمام، وقد نص ابن تيمية ، وابن القيم بأنها من البدع المنتشرة عند المسلمين.
والدعاء بعد الفريضة وارد، لكن لم يرد عنهم رفع الأيدي جماعياً.
ومنها: اتخاذ المصافحة بعد السلام عادة وسنة، أو يقول معها: تقبّل الله، ولم يرد هذا عن السلف، لكن لك أن تصافح أحداً من الناس قدم من سفر، فرأيته في المسجد، أما أن يتخذ عادة وسنة، فلا.
ومنها: بعض الألفاظ الشركية، التي انتشرت، وقد نبه عليها كثير من الأئمة والخطباء، مثل قولهم: (خذوه وشلوه)، وهي نسبة الأفعال والتصرف في الكون للجن، وهذا شرك، ولا يُصرِّف إلا الله سبحانه وتعالى: ((وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا))، فنسبة هذه الأفعال لغير الله عز وجل شرك.
ومنها: مسألة الإرجاء، وهي منتشرة بين الناس، وهي مذهب بدعي، فـالمرجئة يقولون: الإيمان قول واعتقاد، أما العمل فلا يدخل فيه والناس متساوون في الإيمان، ولا يلزم على الإنسان أن يفعل صالحاً إذا آمن بل يكفيه إيمانه. قال ابن تيمية : لقد ترك المرجئة الإسلام كالثوب السافر، أي: مزقوه.
فكثير من الناس خاصة الذين لم يقبلوا على الله، أو ما عندهم قربة أو ما عندهم عمل صالح، تقول له: صل.
فيقول: الله غفور رحيم.
يفعل الكبائر ويقول: الله غفور رحيم!
وهذا مدخل شيطاني بل الإسلام قول واعتقاد وعمل، ولذلك يقرن الله دائماً بين الإيمان والعمل، فيقول في آيات كثيرة: ((إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ))، وذكر المؤمنين ووصفهم بصفات كثيرة يأتي على رأسها العمل الصالح: الصلاة، الزكاة، الحج، الصدقة.. إلخ.
فليحذر من هذا الإرجاء الجديد، عباد الله، وليُنبه أهله لعلهم أن يفيقوا.
sweet 20 candy- مشرف
- عدد الرسائل : 284
الموقع : بيت ابوي
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
رد: خطأ يقع الكثيرون فيه.........
جزاك الله خير
انت لي- المدير العام
- عدد الرسائل : 777
الموقع : ]( في كل العالم بقول فيهـ انااا
تاريخ التسجيل : 21/10/2008
رد: خطأ يقع الكثيرون فيه.........
ماننحرم منك انشاءالله
ولاننحرم من ردودك ومواضيعك
ولاننحرم من ردودك ومواضيعك
روج اورنج- العضويه البرونزيه
- عدد الرسائل : 86
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
رد: خطأ يقع الكثيرون فيه.........
مشكووورات عل المرور( انت لي ، روج )
sweet 20 candy- مشرف
- عدد الرسائل : 284
الموقع : بيت ابوي
تاريخ التسجيل : 01/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى